اترك نفسك تتخيل

عزيزى واختى واخى فى المسيح
الرب يسوع يدعوك للعشاء معه .
حضر الكل الى العشاء والبعض تاخر كماهى العاده.
لكن يسوع فى محبه ترك الباب مفتوح حتى حضر الجميع .
وقف يسوع فى الوسط وقال.
سلام للجميع ومحبة ابى القدوس تكون معكم
اليوم اود ان احدثكم عن امى العزراء مريم
فى البدايه انتم تعلمون كم كانت حياتها قاسيه منذ نعومة اظافرها .
كم كانت تتعب كثيراً فى اعمال الهيكل المختلفه وكم كانت وحيده بين جدران هذا الهيكل الضخم
كم هى قاسة عندما اراد يوسف ان يتركها سراً معتقدا انها اخطئة وحبلت لولا ان ابى ارسل له ملاكاًليرشده الى الحق.
كم قاسة عندما اتتها الالام وهى راكبه على الحمارعند ولادتى .كم عانت عندما لم تجد مكان واحد غير مزود للبقر لكى تولد فيه
(مع العلم كل هذا مقصود)لكى تتعلمو الاتضاع وعمق المحبه .وكم وكم عندما هربت بى الى مصر كثيرا جدا .
من اجل هذا كل ماتطلبه امى العزراء مجاب وكل ما تتشفع فيه يحدث مهما كان
تفضلو الان الى العشاء الالهى المعد لكم .
وبعد هذا صرف الرب يسوع الجمع فرحين
على لقاء عشاء اخر .